خارطة طريق تجارية بين تركيا والسعودية

بحسب وكالة الأناضول التركية اتفق الجانب السعودي والتركي حول الخطوات اللازمة اتخاذها لزيادة وتطوير التجارة بين البلدين مع وضع خارطة طريق في الأشهر الستة المقبلة.
حيث عقد وزير التجارة التركي محمد موش مع نظيره السعودي ماجد عبد الله القصبي اجتماعاً ثنائيا خلال زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى تركيا الأربعاء الماضي.
واتفق الجانبان على اتخاذ خطوات بشأن السماح للشركات التركية مجددا بتولي مشاريع بالسعودية.
وكان وزير التجارة التركي علق على اجتماع الطاولة المستديرة للأعمال والاستثمار في أنقرة قائلا “أنا على ثقة بأننا سنفتح صفحات جديدة في كل مجال من مجالات التجارة والاستثمار والاقتصاد في الفترة المقبلة عبر الاتصال المتبادل بين رجال الأعمال الأتراك والسعوديين”.
وفي نهاية 2021 تراجعت الصادرات التركية إلى السعودية بنسبة 90% فيما ارتفعت الواردات بنسبة 68% بسبب ارتفاع أسعار الطاقة.
ومن خلال التعاون والزيارات المتبادلة على مستويات رفيعة من المتوقع أن يستعيد التبادل التجاري زخمه مجدداً بين البلدين.
يذكر أن الشركات التركية تحتل المركز السادس كأكثر الدول انجازاً للمشاريع في السعودية من حيث قيمة المشاريع، حيث نفذت مشاريع بقيمة 24.3 مليار دولار من خلال 377 مشروعاً حتى الآن.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية فإن حجم التجارة بين البلدين بلغ 103 مليارات دولار خلال السنوات الخمس الأخيرة، مشيرًا إلى أنه ما زالت هناك فرص أكبر لزيادة التعاون الاقتصادي في ظل المقومات والقدرات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة.
وتمت دعوة رجال الأعمال الأتراك في لقاء الطاولة المستديرة للاستفادة من الفرص التي توفرها المملكة للمستثمرين المحليين والأجانب في العديد من القطاعات الاقتصادية الواعدة في السعودية.
حيث شهد اللقاء توقيع اتفاقيتين في مجال توطين صناعة الأغذية ونقل المعرفة فيها عبر تدريب وتأهيل الكوادر السعودية، وذلك بقيمة تتجاوز 243 مليون ريال.